معنى الجار:
الجار: المجاور
جاوره مجاورة وجوارا: صار جارا له وتجاوروا واجتوروا.
أهمية الجار:
للجار أهمية كبرى في الحياة؛ فهو المساند والمساعد والأخ والصديق الناصح، لا يحلوا السكن بدونه، ولا يطمئن المسافر لغيره. لذلك روي عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع "(1)
وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم " تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام فإن جار البادية يتحول عنك " (2)
مراتب الجوار:
الجار أربعة أنواع:
ü جار مسلم ذو رحم، له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة.
ü جار مسلم ليس برحم، له حق الجوار وحق الإسلام.
ü جار كافر ذو رحم، له حق الجوار وحق الرحم.
ü جار كافر ليس برحم، له حق الجوار فقط.
وقد جمع الله عز وجل هذه الأنواع في قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)(النساء 36.)
والجار ذي القربى: الذي بينك وبينه قرابة. وقيل الجار المسلم.
والجار الجنب: الجار البعيد الذي لا قرابة بينك وبينه. وقيل الجار الغريب من قوم آخرين. وقيل الجار المشرك.
والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر، وقيل المرأة.
أنواع الجوار:
هناك جوار على مستوى السكن، وآخر على مستوى العمل إذا كانت مقرات العمل متقاربة أو متلاصقة كالمكاتب والمعامل والدكاكين… وهناك جوار على مستوى الحقول والبساتين إذا كانت متقاربة أو متلاصقة، وهناك جوار على مستوى المدن والدول، وهو كذلك يفرض حقوقا وواجبات.
بعض حقوق الجوار:
تشترك جميع أنواع الجوار في حقوق يجب الالتزام بها لإنشاء مجتمع ـ صغير أو كبير ـ يسوده الاحترام والتعاون والتآزر، فكلما تمسك الجيران باحترام بعضهم بعضا كلما ازدادت أواصر القوة والمنعة ضد كل تيار معاد لهذا التجمع المتجاور. وهذا ما يفتقده كثير من جيران هذا العصر، أفرادا وجماعات ودولا، الذي طغت فيه المصلحة الخاصة على العامة، والأنات على النحن مهما كانت السبل والطرق، حلالها وحرامها.
ومن بين ما يمتن علاقات الجوار:
ü الاحترام: لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )( الحجرات 11.)
والقوم قد تعني شخصا مفردا ، فلا يحق لأحد أن يسخر من آخر ذكرا كان أو أنثى . وقد يكون القوم جماعة صغيرة كسكان عمارة أو إقامة أو حي أو دوار. وقد يكون جماعة كبيرة كدولة أو إتحاد دويلات.
ومن مظاهر الاحترام: + عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير؛
+ اجتناب التجسس ؛
الجار: المجاور
جاوره مجاورة وجوارا: صار جارا له وتجاوروا واجتوروا.
أهمية الجار:
للجار أهمية كبرى في الحياة؛ فهو المساند والمساعد والأخ والصديق الناصح، لا يحلوا السكن بدونه، ولا يطمئن المسافر لغيره. لذلك روي عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع "(1)
وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم " تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام فإن جار البادية يتحول عنك " (2)
مراتب الجوار:
الجار أربعة أنواع:
ü جار مسلم ذو رحم، له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة.
ü جار مسلم ليس برحم، له حق الجوار وحق الإسلام.
ü جار كافر ذو رحم، له حق الجوار وحق الرحم.
ü جار كافر ليس برحم، له حق الجوار فقط.
وقد جمع الله عز وجل هذه الأنواع في قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)(النساء 36.)
والجار ذي القربى: الذي بينك وبينه قرابة. وقيل الجار المسلم.
والجار الجنب: الجار البعيد الذي لا قرابة بينك وبينه. وقيل الجار الغريب من قوم آخرين. وقيل الجار المشرك.
والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر، وقيل المرأة.
أنواع الجوار:
هناك جوار على مستوى السكن، وآخر على مستوى العمل إذا كانت مقرات العمل متقاربة أو متلاصقة كالمكاتب والمعامل والدكاكين… وهناك جوار على مستوى الحقول والبساتين إذا كانت متقاربة أو متلاصقة، وهناك جوار على مستوى المدن والدول، وهو كذلك يفرض حقوقا وواجبات.
بعض حقوق الجوار:
تشترك جميع أنواع الجوار في حقوق يجب الالتزام بها لإنشاء مجتمع ـ صغير أو كبير ـ يسوده الاحترام والتعاون والتآزر، فكلما تمسك الجيران باحترام بعضهم بعضا كلما ازدادت أواصر القوة والمنعة ضد كل تيار معاد لهذا التجمع المتجاور. وهذا ما يفتقده كثير من جيران هذا العصر، أفرادا وجماعات ودولا، الذي طغت فيه المصلحة الخاصة على العامة، والأنات على النحن مهما كانت السبل والطرق، حلالها وحرامها.
ومن بين ما يمتن علاقات الجوار:
ü الاحترام: لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )( الحجرات 11.)
والقوم قد تعني شخصا مفردا ، فلا يحق لأحد أن يسخر من آخر ذكرا كان أو أنثى . وقد يكون القوم جماعة صغيرة كسكان عمارة أو إقامة أو حي أو دوار. وقد يكون جماعة كبيرة كدولة أو إتحاد دويلات.
ومن مظاهر الاحترام: + عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير؛
+ اجتناب التجسس ؛
الثلاثاء يناير 07, 2014 8:22 am من طرف حاتم السحيمات
» اكبر خمس اخطاء في التاريخ
السبت فبراير 16, 2013 1:57 am من طرف حسين الدرادكة
» قلوب بحاجة الى ..... delete
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:33 am من طرف rbbe sahel amre
» الاقلام العملاقة...
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:31 am من طرف rbbe sahel amre
» سر ألوان الفراشات
الخميس أغسطس 09, 2012 5:14 am من طرف حسين الدرادكة
» قلب يُخجِل من حوله ..
الخميس أغسطس 09, 2012 5:12 am من طرف حسين الدرادكة
» برنامج الصائم...
الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:44 pm من طرف حسين الدرادكة
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:42 am من طرف rbbe sahel amre
» الاعجاز اللغوي والبياني في القرأن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:40 am من طرف rbbe sahel amre