اهلا رمضان 29/7/2011
واشهد أن لا إله إلا الله الذي جعل لعباده مواسم يتقربون إليه فيها بأنواع الطاعات، فيغفر لهم الذنوب ويرفع لهم الدرجات، حكم فقدر، وشرع فيسر، ولا يزال يفيض على عباده من أنواع البر والبركات، وأشهد أن... أفضل من صام وصلى وأعطى واتقى فكان هو العبد الشكور، صلى عليك الله ... أما بعد فأوصيكم ونفسي .. عباد الله:
ها هو رمضانُ أشرفُ الشهور، ليالي قليلة ويحط رحاله بيننا، فأهلاً بشهرِنَا الكريمِ، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان}، شهرِ الذكرِ والصيامِ، شهرِ التوبةِ والغفرانِ، شهرِ العتقِ والرحمةِ والمغفرةِ. أهلاً بكَ يا رمضانُ، وجعلَكَ اللهُ هلالَ خيرٍ ورشدٍ، وأمنٍ وإيمانٍ، وسلامةٍ وإسلامٍ، على أمةِ الإسلامِ في كلِّ مكانٍ. بِكَ أيها الشهرُ الكريمُ حياتُنا تصفُو برغمِ جِراحِنَا، وتطيبُ* أقبلْتَ كالغيثِ الذي هشَّ الثَّرى فرحاً به، فالروضُ منه خصيبُ* أقبلتَ كالنّبعِ الذي يهفُو لهُ شَجَرٌ، وتَلْثُم راحتيهِ سُهوبُ* ما أنت إلا واحةٌ من دينِنَا فيها مجالٌ للعطاءِ رَحِيـْبُ.
إنهُ رمضانُ! حسناتٌ تُضاعفُ، وذنوبٌ تُغفرُ، ونفوسٌ تُسابقُ وسباق على الخيراتِ وحرصٌ على العباداتِ واجتماعٌ ومودةٌ، إنها بشائرُ لكل مسلم فأبشروُا وتباشروا أيها المسلمونَ أبشرُوا برحمةِ أرحمِ الراحمينَ، وتفاءلُوا وأقبلُوا على اللهِ وهنيئاً لكم برمضان، هنيئاً لأهلَ الصيامِ والقيامِ، هنيئاً لأهلَ القرآنِ هنيئاً لأهلَ الصدقاتِ والإحسانِ هنيئاً لكلِّ السابقينَ بالخيراتِ الذينَ يجاهدونَ أنفسَهُم عن الشهواتِ ويصبرونَ على الطاعاتِ هنيئاً للجميع برمضانَ فرَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرةٌ لِمَا بَيْنهُمَا مَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ.
شهرُ رمضانَ فرصةٌ عظيمةٌ، ومناسبةٌ جميلةٌ للتنافس وكسب الأجور، ومحو السيئات وتطهير النفوس، على كل فرد منا أن يقفَ بكلِّ صراحةٍ مع نفسهِ. فلنتذكرْ دائماً أن شهرَ رمضانَ شهرُ عملٍ لا شهر كسل، أليس رمضان شهر ثقيل على البعض؟ حتى جعلوا الليلَ للهوِ واللعبِ، والنهارَ للنومِ و*****لِ، فالهمُّ عندهم متى ينتهي رمضان، فهيا إخوة الإيمان لنستمتعَ برمضانَ ولنستثمرَ هذا الشهرَ المباركَ لنخرجَ بأكبرِ قدرٍ ممكنٍ من الفوائدِ والحسناتِ، فهو كما قال عليه الصلاة والسلام (.شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ) وهو شهر يغشاكم الله فيه فيفتح لكم أبواب رحمته، ويحطُّ عنكم الخطايا، ويستجيبُ لكم الدعاءَ، ينظرُ اللهُ إلى تنافسِكُم فيه، ويباهيْ بكم ملائكتَهُ، فأَروُا اللهَ من أنفسِكُم خيراً، فإن الشقيَ من حُرِمَ رحمةَ اللهِ. نعوذُ بالله من الشقاء والحرمان، فرمضان مدرسة لتجديد الإيمان، وتهذيبِ الخلق، وتقويةِ الروحِ. رمضان هو الفترةُ الروحيةُ التي تجدُ فيها النفوس فرصةً لإصلاحِ قصورها، وتقوية ضعفها، ومراجعةِ حساباتها.
رمضان محطة لتعبئةِ القوةِ النفسيةِ والروحيةِ والخلقيةِ التي تحتاجُ إليها كلُّ أمةٍ في الحياة، ويحتاجُ إليها كلُّ فردٍ في المجتمع. رمضان مدرسةُ الصومِ تخرجُ رجالاً أقوياءَ في الروح والجسد. فهل سيكون في رمضانِ هذا العام طعمٌ آخرُ في حياتنا؟! فإن من لم يستغلَّ رمضانَ لتطوير نفسه ومحاسبتِها فهو عاجزٌ كسول مُسَوِّفٌ، نعوذ بالله من العجزِ و*****لِ، كيف ورمضانُ فرصةٌ نادرةٌ وفريدةٌ، فهو دورةٌ تدريبيةٌ مكثفةٌ لمدةِ ثلاثين يوماً، فالبيئة من حولك إيجابية مشجعة فجميع المسلمين من حولك صائمون وكلهم على الخير مقبلون يتصدقون ويصلون ويتنافسون والجوائز والحوافز كثيرة مضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات وفتح أبواب الجنان، وإغلاق أبواب النيران، والشياطين مصفدة، فما أنت فاعل؟. فالله يقول: {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} ويقول: {فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}. فالله غنيٌ عني وعنك، وعن صلاحنا وعبادتنا، نحن الفقراء إليه، والمحتاجُون إليه كلَّ طَرْفة عين، وزفرة نفس، ومن لم يكن الله معه فمن معه؟ ومن تخلَّى الله عنه فمن له.{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}، نسأل الله أن يبارك لنا ولكم في رمضان، وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام، وأن يجعله رحمة علينا وعلى أمة الإسلام في كل مكان.
حاتم جميل السحيمات
واشهد أن لا إله إلا الله الذي جعل لعباده مواسم يتقربون إليه فيها بأنواع الطاعات، فيغفر لهم الذنوب ويرفع لهم الدرجات، حكم فقدر، وشرع فيسر، ولا يزال يفيض على عباده من أنواع البر والبركات، وأشهد أن... أفضل من صام وصلى وأعطى واتقى فكان هو العبد الشكور، صلى عليك الله ... أما بعد فأوصيكم ونفسي .. عباد الله:
ها هو رمضانُ أشرفُ الشهور، ليالي قليلة ويحط رحاله بيننا، فأهلاً بشهرِنَا الكريمِ، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان}، شهرِ الذكرِ والصيامِ، شهرِ التوبةِ والغفرانِ، شهرِ العتقِ والرحمةِ والمغفرةِ. أهلاً بكَ يا رمضانُ، وجعلَكَ اللهُ هلالَ خيرٍ ورشدٍ، وأمنٍ وإيمانٍ، وسلامةٍ وإسلامٍ، على أمةِ الإسلامِ في كلِّ مكانٍ. بِكَ أيها الشهرُ الكريمُ حياتُنا تصفُو برغمِ جِراحِنَا، وتطيبُ* أقبلْتَ كالغيثِ الذي هشَّ الثَّرى فرحاً به، فالروضُ منه خصيبُ* أقبلتَ كالنّبعِ الذي يهفُو لهُ شَجَرٌ، وتَلْثُم راحتيهِ سُهوبُ* ما أنت إلا واحةٌ من دينِنَا فيها مجالٌ للعطاءِ رَحِيـْبُ.
إنهُ رمضانُ! حسناتٌ تُضاعفُ، وذنوبٌ تُغفرُ، ونفوسٌ تُسابقُ وسباق على الخيراتِ وحرصٌ على العباداتِ واجتماعٌ ومودةٌ، إنها بشائرُ لكل مسلم فأبشروُا وتباشروا أيها المسلمونَ أبشرُوا برحمةِ أرحمِ الراحمينَ، وتفاءلُوا وأقبلُوا على اللهِ وهنيئاً لكم برمضان، هنيئاً لأهلَ الصيامِ والقيامِ، هنيئاً لأهلَ القرآنِ هنيئاً لأهلَ الصدقاتِ والإحسانِ هنيئاً لكلِّ السابقينَ بالخيراتِ الذينَ يجاهدونَ أنفسَهُم عن الشهواتِ ويصبرونَ على الطاعاتِ هنيئاً للجميع برمضانَ فرَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرةٌ لِمَا بَيْنهُمَا مَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ.
شهرُ رمضانَ فرصةٌ عظيمةٌ، ومناسبةٌ جميلةٌ للتنافس وكسب الأجور، ومحو السيئات وتطهير النفوس، على كل فرد منا أن يقفَ بكلِّ صراحةٍ مع نفسهِ. فلنتذكرْ دائماً أن شهرَ رمضانَ شهرُ عملٍ لا شهر كسل، أليس رمضان شهر ثقيل على البعض؟ حتى جعلوا الليلَ للهوِ واللعبِ، والنهارَ للنومِ و*****لِ، فالهمُّ عندهم متى ينتهي رمضان، فهيا إخوة الإيمان لنستمتعَ برمضانَ ولنستثمرَ هذا الشهرَ المباركَ لنخرجَ بأكبرِ قدرٍ ممكنٍ من الفوائدِ والحسناتِ، فهو كما قال عليه الصلاة والسلام (.شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ) وهو شهر يغشاكم الله فيه فيفتح لكم أبواب رحمته، ويحطُّ عنكم الخطايا، ويستجيبُ لكم الدعاءَ، ينظرُ اللهُ إلى تنافسِكُم فيه، ويباهيْ بكم ملائكتَهُ، فأَروُا اللهَ من أنفسِكُم خيراً، فإن الشقيَ من حُرِمَ رحمةَ اللهِ. نعوذُ بالله من الشقاء والحرمان، فرمضان مدرسة لتجديد الإيمان، وتهذيبِ الخلق، وتقويةِ الروحِ. رمضان هو الفترةُ الروحيةُ التي تجدُ فيها النفوس فرصةً لإصلاحِ قصورها، وتقوية ضعفها، ومراجعةِ حساباتها.
رمضان محطة لتعبئةِ القوةِ النفسيةِ والروحيةِ والخلقيةِ التي تحتاجُ إليها كلُّ أمةٍ في الحياة، ويحتاجُ إليها كلُّ فردٍ في المجتمع. رمضان مدرسةُ الصومِ تخرجُ رجالاً أقوياءَ في الروح والجسد. فهل سيكون في رمضانِ هذا العام طعمٌ آخرُ في حياتنا؟! فإن من لم يستغلَّ رمضانَ لتطوير نفسه ومحاسبتِها فهو عاجزٌ كسول مُسَوِّفٌ، نعوذ بالله من العجزِ و*****لِ، كيف ورمضانُ فرصةٌ نادرةٌ وفريدةٌ، فهو دورةٌ تدريبيةٌ مكثفةٌ لمدةِ ثلاثين يوماً، فالبيئة من حولك إيجابية مشجعة فجميع المسلمين من حولك صائمون وكلهم على الخير مقبلون يتصدقون ويصلون ويتنافسون والجوائز والحوافز كثيرة مضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات وفتح أبواب الجنان، وإغلاق أبواب النيران، والشياطين مصفدة، فما أنت فاعل؟. فالله يقول: {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} ويقول: {فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}. فالله غنيٌ عني وعنك، وعن صلاحنا وعبادتنا، نحن الفقراء إليه، والمحتاجُون إليه كلَّ طَرْفة عين، وزفرة نفس، ومن لم يكن الله معه فمن معه؟ ومن تخلَّى الله عنه فمن له.{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}، نسأل الله أن يبارك لنا ولكم في رمضان، وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام، وأن يجعله رحمة علينا وعلى أمة الإسلام في كل مكان.
حاتم جميل السحيمات
الثلاثاء يناير 07, 2014 8:22 am من طرف حاتم السحيمات
» اكبر خمس اخطاء في التاريخ
السبت فبراير 16, 2013 1:57 am من طرف حسين الدرادكة
» قلوب بحاجة الى ..... delete
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:33 am من طرف rbbe sahel amre
» الاقلام العملاقة...
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:31 am من طرف rbbe sahel amre
» سر ألوان الفراشات
الخميس أغسطس 09, 2012 5:14 am من طرف حسين الدرادكة
» قلب يُخجِل من حوله ..
الخميس أغسطس 09, 2012 5:12 am من طرف حسين الدرادكة
» برنامج الصائم...
الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:44 pm من طرف حسين الدرادكة
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:42 am من طرف rbbe sahel amre
» الاعجاز اللغوي والبياني في القرأن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:40 am من طرف rbbe sahel amre