كيف الجمل على أكل الأشواك والعاقول وكذلك تكيفت معدته. أما السنام فهو المكان الطبيعي لتخزين الدهون المتحولة من فائض غذائه، ولكن لا يخزن الجمل الماء في السنام كما هو الاعتقاد الشائع.
كذلك تكيفت عيون الجمل للرؤية مع وجود الغبار، وأرجله بها أخفاف مناسبة للسير على الرمال بما لها من مساحة سطحية واسعة.
جمل عربي انعزل عن القطيع في منطقة الطاسيلي بجانت الجزائر
للجمل قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء حيث ارتفاع درجة الحرارة وقلة الماء والغذاء. ومن قدرة الله عز وجل أن جعل الجمل ذو أذن صغير غزير الشعر حتى لا تتعرض لضرر رمال الصحراء. والعين مزودة بصفين من الرموش الطويلة للوقاية من الحصى والرمال المتطايرة. والأرجل مزودة بخف أسفنجى لين ليتمكن بهما من السير على الرمال الناعمة، والسنام يختزن فيه الدهون ليقوم بحرقها
خلال عملية التنفس حيث تتحول الدهون إلى طاقة تمدة بأحتياجاته في فترة الحرمان من الطعام والمعروف أن الدهون تحتوى على طاقة أعلى بكثير من الطاقة المخزونة في الكربوهيدرات في صورة نشا أو جليكوجين.
والجمل العربي ذو سنام واحد ضخم ويعيش في الوطن العربي وأفريقيا وشبه القارة الهندية. أما الجمل ذو السنامين فهو يستوطن آسيا الوسطى حيث يكون الشتاء بارداً فهو مكسو بمعطف شتوي يقيه برد الشتاء. وأرجله قصيره في حين أرجل الجمل العربي طويلة لتبعدة عن حرارة الرمال ما أمكن ذلك.
الجمل له قدرة عجيبه على تحمل العطش بسبب قدرته على تحمل نقص الماء في أنسجة جسمه، وأنه من خلال ذلك لا يفقد الماء من سائله الدموي إلا بنسبة ضئيلة للغاية. كما أنه يتحمل فقد الماء حتى 30% في حين أن باقي الكائنات الحية تهلك إذا زاد فقد الماء من أجسامها عن 20%. وبول وبراز الجمل لذلك مركز جداً حيث يمكن إيقاد النار في روثه مباشرة وهو يختلف عن معظم الكائنات الثديية التي تفقد نسبة من الماء الموجودة في دمائها إذا تعرضت لظروف بيئية شديدة الحرارة، لذلك فالجمل يحتاج كميات من الماء تقل كثيرة عن تلك التي تحتاجها باقي الكائنات.
أنف الجمل عجيبة العجائب، فهي مجعدة كبيرة من الداخل فتقوم بعمل المكثف فتكثف بخار الماء الخارج مع هواء الزفير فيخرج ثاني أكسيد الكربون ويتكثف بخار الماء، وبذلك تحول دون خروجه. وبذلك فهو الحيوان الوحيد الذي يستعيد الماء الموجود في الهواء الذي يتنفسه.
الجمل لا يعرق إلا إذا ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به عن درجة 42م، أما الحرارة الزائد فيفقدها أثناء الليل، فقد علم ذلك العربان لذلك كانوا ينامون بجوار الجمال ليتدفئوا بالحرارة المنبعثة منها ليلاً. ويقوم الجمل برفع درجة حرارة جسمه نهاراً حتى درجة 41.7م متمشياً مع حرارة الجو المحيط به حتى لا يعرق، عندئذ يبدأ في إفراز العرق ليلطف درجة حرارة جسمه إن زادت درجة حرارة الجو المحيط عن 42م.
ظل الجمل معروفاً بعدم العرق وعدم وجود غدد للعرق حتى عام 1956 حين تبين أن له غدد عرقية على السطح البطنى ومن المفروض أن يعمل العرق على تلطيف حرارة جسم الجمل وبالطبع يؤدى العرق إلى فقد الماء وتتجلى قدرة الخالق وإعجازة فبمجرد خروج العرق ينتصب الشعر عند الجمل فيسمح بتبخر العرق من الجلد إلى الجو مباشرةً دون حدوث بلل للشعر حتى يوفر الجمل على نفسه الماء اللازم لبلل الشعر وهو الكثير الذي يريد توفيره.
الجمل له القدرة على شرب ماء البحر حيث أن الكلى عنده تخلصه من الأملاح الزائدة. والجمل يشرب بغزارة حوالي 18 لتر ماء إذا عطش، دون أن تتأثر كرات الدم لأن الله خلقها بيضاوية ولم تخلق كروية كسائر الكائنات فعندما تمتلى كرات الدم بالماء تنتفخ وتصبح كروية دون أن تنفجر.
يحتفظ الجمل بالبول في المثانة طالما أنه في حاجة إلى الماء، حيث يمتص الدم الماء والبول مرة أخرى ويدفعه إلى المعدة لتقوم بكتريا خاصة بتحويل البولينا إلى أحماض أمينية أي إلى بروتين وماء.
خُف الجمل مخزن للماء فهو وسادة مائية فتعمل أنسجة الخف على حفظ الماء في صورة سلاسل تلتف كالجديلة، كلما زاد الماء المخزن زاد التفاف الجديلة والعكس صحيح، وعند الحاجة إلى الماء يقوم الدم بامتصاص الماء من الخف وتنفك الجديلة.
كذلك تكيفت عيون الجمل للرؤية مع وجود الغبار، وأرجله بها أخفاف مناسبة للسير على الرمال بما لها من مساحة سطحية واسعة.
جمل عربي انعزل عن القطيع في منطقة الطاسيلي بجانت الجزائر
للجمل قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء حيث ارتفاع درجة الحرارة وقلة الماء والغذاء. ومن قدرة الله عز وجل أن جعل الجمل ذو أذن صغير غزير الشعر حتى لا تتعرض لضرر رمال الصحراء. والعين مزودة بصفين من الرموش الطويلة للوقاية من الحصى والرمال المتطايرة. والأرجل مزودة بخف أسفنجى لين ليتمكن بهما من السير على الرمال الناعمة، والسنام يختزن فيه الدهون ليقوم بحرقها
خلال عملية التنفس حيث تتحول الدهون إلى طاقة تمدة بأحتياجاته في فترة الحرمان من الطعام والمعروف أن الدهون تحتوى على طاقة أعلى بكثير من الطاقة المخزونة في الكربوهيدرات في صورة نشا أو جليكوجين.
والجمل العربي ذو سنام واحد ضخم ويعيش في الوطن العربي وأفريقيا وشبه القارة الهندية. أما الجمل ذو السنامين فهو يستوطن آسيا الوسطى حيث يكون الشتاء بارداً فهو مكسو بمعطف شتوي يقيه برد الشتاء. وأرجله قصيره في حين أرجل الجمل العربي طويلة لتبعدة عن حرارة الرمال ما أمكن ذلك.
الجمل له قدرة عجيبه على تحمل العطش بسبب قدرته على تحمل نقص الماء في أنسجة جسمه، وأنه من خلال ذلك لا يفقد الماء من سائله الدموي إلا بنسبة ضئيلة للغاية. كما أنه يتحمل فقد الماء حتى 30% في حين أن باقي الكائنات الحية تهلك إذا زاد فقد الماء من أجسامها عن 20%. وبول وبراز الجمل لذلك مركز جداً حيث يمكن إيقاد النار في روثه مباشرة وهو يختلف عن معظم الكائنات الثديية التي تفقد نسبة من الماء الموجودة في دمائها إذا تعرضت لظروف بيئية شديدة الحرارة، لذلك فالجمل يحتاج كميات من الماء تقل كثيرة عن تلك التي تحتاجها باقي الكائنات.
أنف الجمل عجيبة العجائب، فهي مجعدة كبيرة من الداخل فتقوم بعمل المكثف فتكثف بخار الماء الخارج مع هواء الزفير فيخرج ثاني أكسيد الكربون ويتكثف بخار الماء، وبذلك تحول دون خروجه. وبذلك فهو الحيوان الوحيد الذي يستعيد الماء الموجود في الهواء الذي يتنفسه.
الجمل لا يعرق إلا إذا ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به عن درجة 42م، أما الحرارة الزائد فيفقدها أثناء الليل، فقد علم ذلك العربان لذلك كانوا ينامون بجوار الجمال ليتدفئوا بالحرارة المنبعثة منها ليلاً. ويقوم الجمل برفع درجة حرارة جسمه نهاراً حتى درجة 41.7م متمشياً مع حرارة الجو المحيط به حتى لا يعرق، عندئذ يبدأ في إفراز العرق ليلطف درجة حرارة جسمه إن زادت درجة حرارة الجو المحيط عن 42م.
ظل الجمل معروفاً بعدم العرق وعدم وجود غدد للعرق حتى عام 1956 حين تبين أن له غدد عرقية على السطح البطنى ومن المفروض أن يعمل العرق على تلطيف حرارة جسم الجمل وبالطبع يؤدى العرق إلى فقد الماء وتتجلى قدرة الخالق وإعجازة فبمجرد خروج العرق ينتصب الشعر عند الجمل فيسمح بتبخر العرق من الجلد إلى الجو مباشرةً دون حدوث بلل للشعر حتى يوفر الجمل على نفسه الماء اللازم لبلل الشعر وهو الكثير الذي يريد توفيره.
الجمل له القدرة على شرب ماء البحر حيث أن الكلى عنده تخلصه من الأملاح الزائدة. والجمل يشرب بغزارة حوالي 18 لتر ماء إذا عطش، دون أن تتأثر كرات الدم لأن الله خلقها بيضاوية ولم تخلق كروية كسائر الكائنات فعندما تمتلى كرات الدم بالماء تنتفخ وتصبح كروية دون أن تنفجر.
يحتفظ الجمل بالبول في المثانة طالما أنه في حاجة إلى الماء، حيث يمتص الدم الماء والبول مرة أخرى ويدفعه إلى المعدة لتقوم بكتريا خاصة بتحويل البولينا إلى أحماض أمينية أي إلى بروتين وماء.
خُف الجمل مخزن للماء فهو وسادة مائية فتعمل أنسجة الخف على حفظ الماء في صورة سلاسل تلتف كالجديلة، كلما زاد الماء المخزن زاد التفاف الجديلة والعكس صحيح، وعند الحاجة إلى الماء يقوم الدم بامتصاص الماء من الخف وتنفك الجديلة.
الثلاثاء يناير 07, 2014 8:22 am من طرف حاتم السحيمات
» اكبر خمس اخطاء في التاريخ
السبت فبراير 16, 2013 1:57 am من طرف حسين الدرادكة
» قلوب بحاجة الى ..... delete
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:33 am من طرف rbbe sahel amre
» الاقلام العملاقة...
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:31 am من طرف rbbe sahel amre
» سر ألوان الفراشات
الخميس أغسطس 09, 2012 5:14 am من طرف حسين الدرادكة
» قلب يُخجِل من حوله ..
الخميس أغسطس 09, 2012 5:12 am من طرف حسين الدرادكة
» برنامج الصائم...
الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:44 pm من طرف حسين الدرادكة
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:42 am من طرف rbbe sahel amre
» الاعجاز اللغوي والبياني في القرأن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:40 am من طرف rbbe sahel amre