كتب الدكتور.بلال كمال رشيد:
ما كان فصلاً بين الذكر والأنثى جنس!! وما كان وصلاً ولقاء بينهما جنس!! وما يأتيه صاحب الشهوة أو النزوة أو الثروة جنس!! و الجنس أجناس و أنفاس!! ولكل أمة في الجنس أقلام و أطراس!!
لكن صاحبنا و مبدعنا أحمد حسن الزعبي الكاتب الساخر يبتدع- كما هو شاْنه- جنساً جديداً ، لا هو بالجنس الناعم ، ولا بالجنس الخشن اللاطم . يبتدع حكاية ألفها من وحي" شريان الحياة" ،وهو يستذكر أهل المروءات و البطولات – على قلتهم - الذين عرفناهم من خلال سيرة غابرة ، (وسواليف) عابرة ؛ ليرسم صورة لبطلٍ يتكون أمام أعيننا، يتشكل من شريان أوردتنا... لا هو بالغريب عنا،ولا نحن بالغرباء عنه ... بطل يقوى على الفعل قبل أن يقوى على الكلام!!
بطل أعطى للحياة شريانا جديدا بطل غير المفاهيم، وبناء عليها ، ستتغير الأقاليم بطل يرى الدم دما ، لا ماء ، بل يرى البحر الذي خالطه الدم دما بطل وحد الشعوب والقلوب .. فلا فرق بين عربي وأعجمي ، لا فرق بين عربي وتركي، لا فرق بين عربي وغربي ، إلا بالتقوى ،و التقوى ها هنا : بطولة وعزة وكرامة ، والتقوى أقوى و أبقى !!!
بطل تمنيناه كثيرا ، حاكيناه في أدبنا وشعرنا، ناديناه: معتصما و صلاح الدين!! بطل تمنينا أن يخرج من أصلابنا و ما أخرجت أصلابنا إلا أزلاما وصلبانا وصليبيين، أعداء لقضيتنا، مستسلمين ومُسَلمين، فعجزنا عن التفريق بين أبناء جلدتنا و من يجلدنا!!! ليكن الجنس الجديد بطلا .. فصلا في كتاب جديد ،نكتبه كما نريده نحن ،لا كما يريدون !!!! هل يمكن أن نغير التصنيف والتعريف بذواتنا بناء على هذا الفيصل الجديد !! هل يمكن أن لا تعطى شهادات الميلاد إلا لهذا الوليد الجديد ؟؟؟!!!
ماذا سيبقى من عدد السكان عندها إلا العدد !! ليكن الجنس الجديد بطلا ، والعلامات الفارقة : مقاوم ، مجاهد ‘ يرفض الخنوع والخضوع ، يفرق بين الأعداء والأصدقاء ، يريد فلسطين كلها ، يحب البلاد العربية كلها ، يتألم لأي ألم هنا أو هناك ، يلبي نداء الجهاد ، لا يتهاون ولا يهون، في أي حق ،وأمام أي خطب ، تحركه مبادئ ، لا تلهه الأهواء ، نصير المستضعفين والمظلومين حتى يأخذ الحق لهم ، نعم نريد بطلا جديدا ، جَلْداً صلبًا حديداً ، لا يهمنا لونه ، لايهمنا شكله ، لايشغلنا طوله وعرضه ، نريده أن يشغل الأعداء بطول البلاد المستباحة وعرضها ، تاريخنا حافل بالبطولات والأمجاد ، عندما كنا أخوة ، كان منا وفينا سلمان الفارسي ، وصلاح الدين الكردي ، وكان وكان ، واليوم يولد نجم (أردوغان) ،وثمة شاغر في ساح المعركة لأي بطل جديد ، ومن يملأ المكان سيملأ القلوب بهجة وأملا ، ويتوج صبر السنين نصرا ، سيتناسل الأبطال نسلا، حتى نقول بملء أفواهنا :هذا الشبل من ذاك الأسد !!!
نحن بأمس الحاجة إلى هذا الجنس من الرجال ، وإلى هذا الجنس من الكتابة ، الكتابة الساخرة التي توخزنا في مكمن الألم ، لنتحسس أوجاعنا ، لنوقظ بعضنا ، لنذكّر بعضنا بمجدنا وتاريخنا الزاهر ، لنقارب ونقارن ، بين ما كان وما نحن عليه الآن ، لنرسم واقعا ًولو ساخراً ، فلعل بطلاً ساحراً يأتي بسحر وواقع وجنس من الأبطال تعيد شريان الحياة لمن يستحقون الحياة !!!!!
ما كان فصلاً بين الذكر والأنثى جنس!! وما كان وصلاً ولقاء بينهما جنس!! وما يأتيه صاحب الشهوة أو النزوة أو الثروة جنس!! و الجنس أجناس و أنفاس!! ولكل أمة في الجنس أقلام و أطراس!!
لكن صاحبنا و مبدعنا أحمد حسن الزعبي الكاتب الساخر يبتدع- كما هو شاْنه- جنساً جديداً ، لا هو بالجنس الناعم ، ولا بالجنس الخشن اللاطم . يبتدع حكاية ألفها من وحي" شريان الحياة" ،وهو يستذكر أهل المروءات و البطولات – على قلتهم - الذين عرفناهم من خلال سيرة غابرة ، (وسواليف) عابرة ؛ ليرسم صورة لبطلٍ يتكون أمام أعيننا، يتشكل من شريان أوردتنا... لا هو بالغريب عنا،ولا نحن بالغرباء عنه ... بطل يقوى على الفعل قبل أن يقوى على الكلام!!
بطل أعطى للحياة شريانا جديدا بطل غير المفاهيم، وبناء عليها ، ستتغير الأقاليم بطل يرى الدم دما ، لا ماء ، بل يرى البحر الذي خالطه الدم دما بطل وحد الشعوب والقلوب .. فلا فرق بين عربي وأعجمي ، لا فرق بين عربي وتركي، لا فرق بين عربي وغربي ، إلا بالتقوى ،و التقوى ها هنا : بطولة وعزة وكرامة ، والتقوى أقوى و أبقى !!!
بطل تمنيناه كثيرا ، حاكيناه في أدبنا وشعرنا، ناديناه: معتصما و صلاح الدين!! بطل تمنينا أن يخرج من أصلابنا و ما أخرجت أصلابنا إلا أزلاما وصلبانا وصليبيين، أعداء لقضيتنا، مستسلمين ومُسَلمين، فعجزنا عن التفريق بين أبناء جلدتنا و من يجلدنا!!! ليكن الجنس الجديد بطلا .. فصلا في كتاب جديد ،نكتبه كما نريده نحن ،لا كما يريدون !!!! هل يمكن أن نغير التصنيف والتعريف بذواتنا بناء على هذا الفيصل الجديد !! هل يمكن أن لا تعطى شهادات الميلاد إلا لهذا الوليد الجديد ؟؟؟!!!
ماذا سيبقى من عدد السكان عندها إلا العدد !! ليكن الجنس الجديد بطلا ، والعلامات الفارقة : مقاوم ، مجاهد ‘ يرفض الخنوع والخضوع ، يفرق بين الأعداء والأصدقاء ، يريد فلسطين كلها ، يحب البلاد العربية كلها ، يتألم لأي ألم هنا أو هناك ، يلبي نداء الجهاد ، لا يتهاون ولا يهون، في أي حق ،وأمام أي خطب ، تحركه مبادئ ، لا تلهه الأهواء ، نصير المستضعفين والمظلومين حتى يأخذ الحق لهم ، نعم نريد بطلا جديدا ، جَلْداً صلبًا حديداً ، لا يهمنا لونه ، لايهمنا شكله ، لايشغلنا طوله وعرضه ، نريده أن يشغل الأعداء بطول البلاد المستباحة وعرضها ، تاريخنا حافل بالبطولات والأمجاد ، عندما كنا أخوة ، كان منا وفينا سلمان الفارسي ، وصلاح الدين الكردي ، وكان وكان ، واليوم يولد نجم (أردوغان) ،وثمة شاغر في ساح المعركة لأي بطل جديد ، ومن يملأ المكان سيملأ القلوب بهجة وأملا ، ويتوج صبر السنين نصرا ، سيتناسل الأبطال نسلا، حتى نقول بملء أفواهنا :هذا الشبل من ذاك الأسد !!!
نحن بأمس الحاجة إلى هذا الجنس من الرجال ، وإلى هذا الجنس من الكتابة ، الكتابة الساخرة التي توخزنا في مكمن الألم ، لنتحسس أوجاعنا ، لنوقظ بعضنا ، لنذكّر بعضنا بمجدنا وتاريخنا الزاهر ، لنقارب ونقارن ، بين ما كان وما نحن عليه الآن ، لنرسم واقعا ًولو ساخراً ، فلعل بطلاً ساحراً يأتي بسحر وواقع وجنس من الأبطال تعيد شريان الحياة لمن يستحقون الحياة !!!!!
الثلاثاء يناير 07, 2014 8:22 am من طرف حاتم السحيمات
» اكبر خمس اخطاء في التاريخ
السبت فبراير 16, 2013 1:57 am من طرف حسين الدرادكة
» قلوب بحاجة الى ..... delete
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:33 am من طرف rbbe sahel amre
» الاقلام العملاقة...
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:31 am من طرف rbbe sahel amre
» سر ألوان الفراشات
الخميس أغسطس 09, 2012 5:14 am من طرف حسين الدرادكة
» قلب يُخجِل من حوله ..
الخميس أغسطس 09, 2012 5:12 am من طرف حسين الدرادكة
» برنامج الصائم...
الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:44 pm من طرف حسين الدرادكة
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:42 am من طرف rbbe sahel amre
» الاعجاز اللغوي والبياني في القرأن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:40 am من طرف rbbe sahel amre