واحة الروائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتشرف بتسجيلك ونتمنى لك اوقاتا مفيدة ورائعة
شكرا
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

واحة الروائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتشرف بتسجيلك ونتمنى لك اوقاتا مفيدة ورائعة
شكرا
ادارة المنتدى

واحة الروائع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
واحة الروائع

شريط الإعلانات ||

لتستمتعوا بالمنتدى اكثر استخدموا متصفح اكسبلورر
.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» الازمة الاقتصادية
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 07, 2014 8:22 am من طرف حاتم السحيمات

» اكبر خمس اخطاء في التاريخ
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2013 1:57 am من طرف حسين الدرادكة

» قلوب بحاجة الى ..... delete
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 10, 2012 1:33 am من طرف rbbe sahel amre

» الاقلام العملاقة...
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 10, 2012 1:31 am من طرف rbbe sahel amre

» سر ألوان الفراشات
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالخميس أغسطس 09, 2012 5:14 am من طرف حسين الدرادكة

» قلب يُخجِل من حوله ..
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالخميس أغسطس 09, 2012 5:12 am من طرف حسين الدرادكة

» برنامج الصائم...
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 08, 2012 11:44 pm من طرف حسين الدرادكة

» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالخميس يونيو 07, 2012 12:42 am من طرف rbbe sahel amre

» الاعجاز اللغوي والبياني في القرأن الكريم
الأساس النفسي لعملية الاقتداء I_icon_minitimeالخميس يونيو 07, 2012 12:40 am من طرف rbbe sahel amre

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 35 بتاريخ الأحد ديسمبر 25, 2022 3:54 pm


    الأساس النفسي لعملية الاقتداء

    avatar
    امال زيوت
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 86
    تاريخ التسجيل : 10/10/2011

    الأساس النفسي لعملية الاقتداء Empty الأساس النفسي لعملية الاقتداء

    مُساهمة من طرف امال زيوت الإثنين مايو 07, 2012 4:46 am


    الأساس النفسي لعملية الاقتداء
    إن فكرة وجود القدوة تقوم على أساس منطوقة تأثير الطباع في الطباع. ( وحاجة الناس إلى القدوة النابعة من غريزة تكمن في نفوس البشر أجمع هي التقليد ، وهي رغبة ملحة تدفع الطفل والضعيف والمرؤوس إلى محاكاة سلوك الرجل ، والقوي ، والرئيس ، كما تدفع غريزة الانقياد في القطيع جميع أفراده اتباع قائده واقتفاء أثره ) ( 9 ) . وعلى هذا الأساس يتضح لنا أن عملية الاقتداء ليست حالة طارئة قد تحصل وقد لا تحصل ولكنها كما تقدم غريزة مغروسة في نفس كل إنسان تظهر متى وجد واحد من عناصرها الثلاثة وهي :
    (1) الرغبة في المحاكاة والاقتداء :
    فالطفل أو الفتى مدفوع برغبة خفية لا يشعر بها نحو محاكاة من يعجب به في لهجة الحديث ، أو أسلوب الحركة ، أو المعاملة ، وهذا التقليد قد يكون في حسنات السلوك وقد يكون في سيئاتـه ، وقد تلاحظ في بعض المرؤسين مع قائدهم شيء مـن هـذا فتجـد المقتدي ( المقلد ) يقلد رئيسه وقائده في بعض الحركات حتى في طريقة ونبرة الصوت وحركة الشفائف ، وهذا لاحظناه في أوساط قواتنا المسلحة ممن يعجبوت ببعض قادتهم ويتأثرون بهم .
    (2) الاستعداد للتقليد :
    لكل مرحلة من العمر استعدادات وطاقات محددة وعلى هذا نجد الإسلام لم يأمر الأطفال بالصلاة قبل سبع سنوات ، ولا يمنع ذلك من ترك الطفل يقلد أبويه بحركات الصلاة قبل أن يبلغ السابعة ومن الظروف التي تهيب بالناس جميعاً استعداداً لتقليد الأزمات والكوارث والآلام الاجتماعية التي يتحول معها القائد ليكون أباً وبطلاً يحاكيه كل مرؤسيه في كل سلوك من حياته ومن تلك الأسباب أيضاً الشعور بالضعف أمام القوة فالمغلوب يقلد الغالب . كما يقول ابن خلدون في مقدمته ( المغلوب مولع بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده ، والسبب في ذلك أن النفس تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه ) ( 10 ) .
    (3) الهدف :
    إن لكل تقليد هدفاً وقد يكون هذا الهدف معروفاً لدى المقلد وقد لا يكون معروفاً ، فعدم وضوح الهدف أو معرفته تكون لمجرد المحاكاة والتقليد فقط ، وأما وضوحه فقد يرتقي معه وعي التقليد لدى المقلد حتى يصبح عملية فكرية يمزج فيها بين الوعي والانتماء والمحاكاة والاعتزاز وعندها يرتقي بهذا التقليد إلى مفهوم راق في الإسلام ، يطلق عليه ( الاتباع ) وأرقى هذا الاتباع ما كان على بصيرة ( 11 )، يقول الحق تبارك وتعالى ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) ( 12 ).

    والإنسان بفطرته يحتاج إلى قدوة تكون مثار إعجابه واحترامه حتى يرتبط بها في فعلها وقولها ، وخاصة عندما يكون الإنسان في موقف غريب عليه لم يألفه بل ربما ألف غيره ، كما حصل عندما أراد الله سبحانه وتعالى أن يهدم عادة وتقليداً ليس له أساس في منهج الله وهو التبني فعندما أراد الله ذلك كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المبلغ عنه خير من ينفذ هذا الأمر حتى يكون قدوة لمن وجه الخطاب إليهم فأمر الله رسوله صلى الله عليه وأله وسلم بالتزوج بمطلقه ابنه من التبني ليبين للناس عملياً بأن زيد بن حارثه ليس له شيء من حقوق البنوة الطبيعية وتشريعاتها ولأن العادة والتقليد كانا ضاربين جذورهما في البيئة الجاهلية التي كان ينتمي إليها الصحابة قبل انتمائهم للإسلام فإن ذلك كان سيصعب تنفيذه من قبل الصحابة ،ولذلك كان لابد أولاً من القدوة في تنفيذ مثل هذا الأمر حتى يقتدي به الناس فكان الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة الذي باشر بنفسه بتكليف من الله عز وجل والذي نصه(39 [39] ) ( فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً ) سورة الأحزاب ، آية 37 .

    فالحاجة إلى القدوة والأُسوة والمثال والنموذج تنطلق من الحاجة إلى :
    1 ـ التعلّم : فبدون القدوة يصعب علينا التعلّم وتنمية المدارك .
    2 ـ التربية : ومن غير قدوة نتأسّى بها ، سنجد صعوبة في التنشئة والتربية حتى يصبح أحدنا بشراً سويّاً ، وإنساناً نافعاً .
    3 ـ الرقيّ : وإذا لم تكن هناك قدوة حيّة نتمثّلها ، فقد نراوح مكاننا ، ولا نحصل على مستوى أفضل من النمو والتطور ، لأ نّنا قد نستشعر القناعة فيما نحن فيه ، كما يفعل بعض أبناء القرى والأرياف الذين لا يخرجون من دوائرهم الجغرافية الضيّقة ، ولا يطوّرون حياتهم نحو الأحسن .
    4 ـ رفع المعنويات والحماسة والرغبة : فمن غير القدوة المناسبة التي تمتلك صفات تفوق صفاتنا ، تبرد حماسة الانسان وتفتر همّتة ، وربّما يزهد في الإندفاع نحو تحقيق الأفضل والأكمل والأجمل ، لأنّ مجال المقارنة بين منسوب عطائه وبين مناسيب عطاءات أكبر وأقوى وأكمل ، سيكون معروفاً .
    5 ـ تصحيح الأخطاء : فالقدوة مرآة ، وكما ترى في المرآة محاسنك وعيوبك ، فتحافظ على المحاسن وتزيد فيها ، وتعالج العيوب وتمحوها ، فكذلك القدوة تصنع ، فمن خلال النموذج يمكن أن نطابق سلوكنا مع سلوكه ، وأسلوبنا مع أسلوبه ، لنعرف كم نحن على صواب ، وكم نحن على خطأ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 6:12 am