ولاً: النفس اللَّوَّامة:
قال تعالى : {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 1 - 2]. حيث
أقسم سبحانه بيوم عظيم؛ لتحقيق وقوعه وبيان هوله، وإيقاظ النفوس النائمة الغافلة عنه،
فتصحو وتنتبه من سُباتها .
هي نفس تعيش في داخلها صراعاً بين الخير والشر.
فالإنسان في بداية أمره إذا ارتكب ذنباً أو خطيئة شعر في داخله بإحساس يؤنِّبه،
وتمنَّى لو لم يفعله، وإذا عاد إليه ثانية ضعُفت خاصية الشعور بالذنب والخطيئة، وانتقل
صاحبها إلى مرحلة الميل إلى المعصية واستحسانها، لتنتقل نفسه من لوَّامة إلى أمَّارة
بالسُّوء.
■ ثانياً: النفس الأمَّارة:
حيث تميل النفس إلى السوء وحب العصيان، والغفلة عن الطاعة والعبادة، ويُطلق عليها:
النفس الأمَّارة بالسوء؛ نفسٌ استحوذ عليها الشيطان وسيطرعلى سلوكها وذوقها، وقتل
فيها الحياء والعفَّة. هذه النفس تعلِّل فجورها واستمرارها في المعصية بنسبة كل ما يفعله
الإنسان إلى البيئة والآباء أو المجتمع، قال ـ تعالى : {وَإذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا
آبَاءَنَا} [الأعراف: 28]. فتستكبر وتقع في الظلم لتقع في الخسران الأبدي.
■ ثالثاً: النفس المطمئنَّة:
قال تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْـمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27 - 30].
هي نفس راضية استسلمت لخالقها برضىً وقناعة، لا تفعل إلا ماتيقَّن لها صلاحه، نفس تحقق لها الورع والإخلاص،وسمت عن الدنيا وشهواتها، واشتغلتعنها بعمارة عالم الآخرة الباقية الخالدة المحدَّدة .
أين تجد نفسك من هذه الأنواع الثلاثه
قال تعالى : {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 1 - 2]. حيث
أقسم سبحانه بيوم عظيم؛ لتحقيق وقوعه وبيان هوله، وإيقاظ النفوس النائمة الغافلة عنه،
فتصحو وتنتبه من سُباتها .
هي نفس تعيش في داخلها صراعاً بين الخير والشر.
فالإنسان في بداية أمره إذا ارتكب ذنباً أو خطيئة شعر في داخله بإحساس يؤنِّبه،
وتمنَّى لو لم يفعله، وإذا عاد إليه ثانية ضعُفت خاصية الشعور بالذنب والخطيئة، وانتقل
صاحبها إلى مرحلة الميل إلى المعصية واستحسانها، لتنتقل نفسه من لوَّامة إلى أمَّارة
بالسُّوء.
■ ثانياً: النفس الأمَّارة:
حيث تميل النفس إلى السوء وحب العصيان، والغفلة عن الطاعة والعبادة، ويُطلق عليها:
النفس الأمَّارة بالسوء؛ نفسٌ استحوذ عليها الشيطان وسيطرعلى سلوكها وذوقها، وقتل
فيها الحياء والعفَّة. هذه النفس تعلِّل فجورها واستمرارها في المعصية بنسبة كل ما يفعله
الإنسان إلى البيئة والآباء أو المجتمع، قال ـ تعالى : {وَإذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا
آبَاءَنَا} [الأعراف: 28]. فتستكبر وتقع في الظلم لتقع في الخسران الأبدي.
■ ثالثاً: النفس المطمئنَّة:
قال تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْـمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27 - 30].
هي نفس راضية استسلمت لخالقها برضىً وقناعة، لا تفعل إلا ماتيقَّن لها صلاحه، نفس تحقق لها الورع والإخلاص،وسمت عن الدنيا وشهواتها، واشتغلتعنها بعمارة عالم الآخرة الباقية الخالدة المحدَّدة .
أين تجد نفسك من هذه الأنواع الثلاثه
الثلاثاء يناير 07, 2014 8:22 am من طرف حاتم السحيمات
» اكبر خمس اخطاء في التاريخ
السبت فبراير 16, 2013 1:57 am من طرف حسين الدرادكة
» قلوب بحاجة الى ..... delete
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:33 am من طرف rbbe sahel amre
» الاقلام العملاقة...
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:31 am من طرف rbbe sahel amre
» سر ألوان الفراشات
الخميس أغسطس 09, 2012 5:14 am من طرف حسين الدرادكة
» قلب يُخجِل من حوله ..
الخميس أغسطس 09, 2012 5:12 am من طرف حسين الدرادكة
» برنامج الصائم...
الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:44 pm من طرف حسين الدرادكة
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:42 am من طرف rbbe sahel amre
» الاعجاز اللغوي والبياني في القرأن الكريم
الخميس يونيو 07, 2012 12:40 am من طرف rbbe sahel amre